vendredi 6 juillet 2012

تفاصيل مهزلة اخـــــرى بمركز شرطة دمنهور :خطف المحامى حسن الصمّاد

 

9

 

تفاصيل مهزلة بمركز شرطة دمنهور :خطف المحامى حسن الصمّاد من أمام القسم وحفلة ضرب زبانية مدرسة العادلى

منتصر الزيات يتضامن مع المحامى المعتدى عليه من ضباط قسم دمنهور ويشاهد أثار الاعتداء على جسده

نداء الى وزير الداخلية والنائب العام لاتجعلوها معارك مع المحامين .. عالجوا الامور قبل استفحالها

حياد النيابة فى كل مايخص المحامين شرف لها وللمجتمع .. وغير ذلك عار عليها وعلى الثورة المصرية

الى كل نقيب يخجل ويعتذر ويغلق موبيله عند أزمات المحامين .. استقيلوا يرحمكم الله

حسن الصماد1

حسن الصمّاد وجلد على الصدر

اياك تقول "البلد زى ماهيه والوساخة فيها وعمرها ماهتنضف " قدام قسم شرطة .. هيخطفوك ويعلقوك من الليل الى الصبح وتروح تعمل محضر يخطفوك تاني ويخلوك تتنازل عنه .. واوعى تطلب النقيب والمجلس لان ضابط المباحث ليه هيبه ، ونقيبك هيغلّطك ويخليك تعتذر .. ويعتذر هو بالنيابة عنك .. لانه مكسوف منك ومن عمايلك .. البلد فلّه يابشوات الداخلية .. الاقسام كلها نضيفة وزى الفل ومفيش حد بيتقبض عليه كده غلاسه .. ولاحد بتعايروه بامه وأبوه.. وكل موكل عندك يحط لسانه جوه بقه. 

كلمة "البلد لسة زى ماهيه والوساخة فيها وعمرها ماهتنضف "... كلمة قالها محام بعد خروجه من القسم فسمعها ضابط فقال له "أمك هيه اللى وسخة" وحدثت ملاسنة انتهت بهجوم سريع ومباغت على المحامى وهو يستقل سيارته ليخطفه مجموعة من رجال العادلى بعد وابل من الرصاص الذى أطلقوه فى الهواء ليقتادوا المحامى القسم فى ضربات سريعة ومتلاحقة وليدخل القسم وما أدراك ما قسم شرطة دمنهور وما أدراك ما تعرض له داخل القسم ، فماذا جنى المحامى وماهى جريمته التى أقيمت عليها دنيا رجال العادلى الاشداء.

تعالوا نتعرف على تفاصيل يوم أسود فى تاريخ المحاماة ، مع الشرطة :
تبدأ تفاصيل المجزرة كما يحكيها اصحابها الصمّاد ومحمد عبد السلام المحاميان أنه فى تمام الساعة 11 والثلث من ليل يوم السبت الاول من يوليو حيث اتصل رئيس مباحث دمنهور محمد البسيونى بالمحامى حسن على الصماد لطلب حضوره الى القسم للتفاهم مع موكله المواطن محمد صلاح بدوى الذى تم القبض عليه فى كمين بدون تهمة وهو ثائر داخل القسم وذلك على خلفية بلاغ سابق من المواطن ضد القسم فى 5 /7 برقم 1064 عرائض وسط دمنهور والذى حصل على تاشيرة النائب العام بالتحقيق فى الواقعة والتى يتضرر فيها من تفتيش منزله واحداث تلفيات جسيمة فيه دون اذن نيابة.

حسن الصماد2

حسن الصمّاد وقطع فى الشفة

وفى تمام الساعة الحادية عشر والنصف ليلا من نفس اليوم حضر المحامى حسن الصماد الى القسم فوجد موكله بالداخل وكان قد حضر معه زميله المحامى محمد عبد السلام عبد الله ووكيل نفس المواطن حيث مكث المحاميان بالقسم مع موكلهيما ، وأثناء ذلك ذهب حسن الصمّاد مع رئيس المباحث الى مقر الكمين الذى يتواجد فيه معاون المباحث "هانى فرحات" والذى تمت فيه واقعة القبض على المواطن للاستفسار فيه عن سبب القبض عليه.

وما ان وصل رئيس المباحث والمحامى حسن الصمّاد والى مقر الكمين حدث تبادل حديث تعالى من ضابط الكمين الى رئيس المباحث وقام الضابط "هانى فرحات " بنهر رئيسه واخبره برفض الحديث معه وقال كلاماً لايجوز نشره ، فعاد رئيس المباحث والمحامى الى القسم حيث لحقهما بعد نصف ساعة الضابط هانى من الكمين الى القسم ، ودخل المحامى حسن الصمّاد اليه ليتفاهم معه فقال الضابط "اوعى تفكر الواد ده نسى نفسه ده ابوة بواب" فاحتج المحامى على الحديث بهذا الاسلوب وقال له انه "لا يليق اهانة موكل امام محاميه والا ما كان هناك سبب لا حضارى والاتصال بى" فقال له "المقابلة انتهت واطلع بره" ودفعه فى صدره الى خارج المكتب.

هنا خرج المحامى غاضبا من سوء المعاملة ليستقل سيارته على الجانب الاخر من الشارع الذى يقع فيه القسم عازما التوجه الى المحامى العام ليبلغه بما حدث وهو يقول "مش معقول كده هو احنا فين هنا " وخرج من القسم يقول "كنا نفكر أن البلد هتتغير لكن البلد لسة ماهية والوساخة فيها والظاهر انه مفيش فايدة"  فسمعه ضابط آخر فقال للمحامى "دى امك هيه اللى وسخة " وحدثت مشادة تم انهائها فى وجود الاهالى التى كانت بالخارج مصادفة فى هذا الوقت.

أسرع الضابط داخل القسم وما هى لحظات انطلق فيها رجال القسم الى الجانب المواجه ليلتقطوا المحامى من داخل سيارته وقبل أن يتمكن من تشغيلها.

الغريب أن حالة القبض على المحامى تمت فى دقائق وبتنسيق تام بين أفراد القسم حيث بدأت باطلاق احد امناء الشرطة الاعيرة النارية وسب جميع الحاضرين وتفرقتهم ليتوجه فريق من رجال المباحث والمخبرين الى المحامى الذى ما ان استقر على عجلة القيادة لسيارته عازما التوجه للمحامى العام لابلاغه بما حدث واحتجاز مواطن دون وجه حق وسبه ودفعه خارج القسم حتى هجم عليه تتار مركز دمنهور وأخرجوه من سيارته وكان بينهم كل من "احمد بشير" الضابط و"حسن حماد" الضابط وامين الشرطة "رمضان خيرى" وعدد آخر من المخبرين فى حين دخل الامين "حمادة عبد المقصود صاحب الاعيرة النارية الى القسم بعد احداث حالة الهلع وتفريق الناس واقتادوا المحامى علانية وهم يوسعونه ضربا على طريقة القبض على المتظاهرين فى التحرير قبيل مجزرتهم فى 28 يناير 2011

ادخلوه القسم وهناك حدثت مجزرة وتم ضرب المحامى ضربا مبرحا فى جميع اجزاء جسمه

توجه وحرر محضرا فى المستشفى بعد أن تركوه يمضى ، وتم توقيع الكشف الطبى عليه بمعجزة واثبات جميع مابه من اصابات ، وطبعا حرر فقهاء الشرطة وترزية المحاضر وتلفيق القضايا للمحامى محضرا بالتعدى على القسم ولموكله محضرا ، واقتادوا المحامى مرة أخرى ليحتجزوه وليجبروه على التصالح ، ولم يخرج المحامى الا بعد ان وقع على اعتذار ووقع الضباط المعتدون على قبول الاعتذار

منتهى المهزلة والمهانة ، والمحامى لم يجد من ينصره والنيابة حاولت التأكيد على صحة التصالح وانه لم يقع تحت اكره ، وطبعا نيابة دمنهور لاتختلف بحال عن نيابة مغاغة وخلافات الماضى تفرض نفسها .. واحنا كلنا بشر .. وعلاقة ضباط المباحث بالنيابة واضحة وعلاقة النيابة بالمحامين واضحة كذلك .. ياهوووووه المحامين يروحوا فين؟؟؟

وكما حدث فى مغاغة وكان موقف نقابة المنيا سيئا ومحبطا ومهينا للمحامين الشرفاء الذين زادوا عن نقابتهم واعتصموا من اجل الافراج عن محام زميل فان نقابة دمنهور ونقيبها لم يكن أقل شأناً من التهاون فى حق المحامى وعدم نجدته وكأن دمنهور بلا مجلس ولا نقيب وترحم المحامون على ايام النقيب أحمد بسيونى كما ترحم محامو مغاغة على النقيب على رياض.

10

فى قسم شرطة مغاغة المحامى يخلعوه ملابسه داخل القسم وخاصة لو كان عضو مجلس قبل الضرب .. علشان لما يلبسها تانى ويخرجوه لزملاءه يقول مفيش حاجة أنا منضربتش .. لانه صعيدى وعيب يقول انضربت وهمه عارفين كده .. والمحامى فى دمنهور يخلعوه هدومه فى الشارع .. ويضربوه بره وجوه ..  لان اللى اختشوا ماتوا .. ناس فجره .. وعاملين أبطال على المحامين .. سحلوا الشعب فانكسروا وعند عودتهم لابد أن يبدأوا بالمحامين ..

توجه المحامى حسن الصماد الى مكتب منتصر الزيات بالقاهرة وحكى له الواقعة واكد الزيات انه متضامن بكل قوة مع حسن الصماد المحامى الذى اعتدى عليه من قبل ضباط مباحث دمنهور وانه لن يسكت على ماجرى له وسيقابل المستشار النائب العام وسيشرح له ملابسات الوقائع الى جانب مقابلة وزير الداخلية لاجراء التحقيقات اللازمة وتوقيع الجزاء الرادع على هذه التصرفات التى تعيد الشرطة الى عصر حبيب العادلى حيث كانت مقرا لجلد المواطن المصرى ومناهضة حقوق الانسان 

يجرى الاعداد لوقفة احتجاج على ماجرى للمحامى حسن الصماد فى مركز شرطة دمنهور

شعار محامون بلا قيود

http://www.bilakoyod.net/details14865.htm

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire