vendredi 20 juillet 2012

دمشق تنفي نية الأسد التنحي

 

الرئيس السوري بشار الأسد

الرئيس السوري بشار الأسد

 

أبوظبي - سكاي نيوز عربية

أفاد التلفزيون السوري الجمعة أن تصريح السفير الروسي في باريس حول موافقة الرئيس السوري بشار الأسد على الرحيل "عار عن الصحة تماما"، فيما أكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن الدعم للمعارضة السورية سيزداد.

وذكر التلفزيون ردا على تصريحات ألكسندر اورلوف أن "ما نسب إلى السفير الروسي في باريس حول موافقة الأسد على التنحي بطريقة حضارية عار عن الصحة تماما".

وكان اورلوف صرح لإذاعة "راديو فرانس انترناسيونال" أن الرئيس السوري "يوافق على الرحيل" ولكن "بطريقة حضارية".

وتأتي تصريحات السفير الروسي بعد تفاقم الأوضاع في سوريا في أعقاب تفجير مقر الأمن القومي بدمشق الأربعاء، حيث قتل وزير الدفاع السوري، ونائبه، ومعاون نائب الرئيس بشار الأسد، ورئيس مكتب الأمن السوري.

هيغ: الدعم للمعارضة السورية سيزداد 

من جانب آخر، قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إن مجلس الأمن الدولي لم "يتحمل مسؤولياته" من خلال رفض قرار تضمن عقوبات بحق سوريا، وأن الدعم للمعارضة السورية سيزداد.

وذكر هيغ أن "مجلس الأمن لم يتحمل مسؤولياته ولم يقم بما كان يجب أن يقوم به للتوصل إلى حل" للأزمة السورية.

وأضاف "سنقوم كلنا الآن بالمزيد من خارج مجلس الأمن وبتكثيف دعمنا للمعارضة ودعمنا الإنساني من خارج العمل الذي يقوم به مجلس الأمن"، موضحا أن بلاده ستقدم دعما "عمليا" وليس بالسلاح.

وأشار هيغ إلى أن "في كافة نزاعات الشرق الأوسط كانت سياستنا تقوم على عدم إرسال مساعدات مميتة للأطراف المنخرطة" في النزاع وذلك رغم "عدم استبعاده أي خيار في المستقبل حيث لا أحد يعرف كيف ستتطور الأمور".

رفض روسي لانتقادات استخدامها الفيتو

من جهة أخرى رفضت روسيا الجمعة الانتقادات الغربية لاستخدامها حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي كان سيهدد السلطات السورية بفرض عقوبات إذا لم توقف أعمال العنف ضد الانتفاضة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش إن مشروع القرار الذي استخدمت كل من روسيا والصين الفيتو ضده الخميس كان "غير واقعي على الإطلاق".

ودعا لوكاشيفيتش الدول الغربية إلى ممارسة المزيد من الضغط على "المتمردين" السوريين لوقف القتال، حسب وكالة "فرانس برس".

وفي السياق ذاته أعلنت روسيا تأييدها لمشروع  قرار في مجلس الأمن الدولي يمدد بدون شرط مهمة مراقبي الأمم المتحدة في سوريا 45 يوما.

وقال نائب وزير الخارجية الروسية غينادي غاتيلوف "سندعم (مسودة القرار) حيث أننا شاركنا في صياغتها مع الباكستانيين" في إشارة إلى مشروع القرار الذي طرحته باكستان غداة استخدام موسكو وبكين حق الفيتو ضد مشروع قرار غربي يهدد النظام السوري بعقوبات في حال لم يتوقف عن استخدام الأسلحة الثقيلة ضد المعارضة خلال 10 أيام.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire