samedi 14 juillet 2012

علاء الأسواني : مصير الوطن العربي يتحدد في هذه اللحظات



بدأ  الدكتور”علاء الأسوانى” صالونه الشهرى بساقية الصاوى الذى جعل منه هذا الشهر مادة أرشيفية لأحداث الثورة المصرية منذ قيامها في 25ينايرمن العام الماضى فى هذه اللحظات يتحدد مصير ومستقبل مصر ,بل الوطن العربى أجمع . ,مؤكداً على أن الحقيقة لا يحتكرها أحد فالمشهد ملتبس للغاية والرؤية ضبابية إلى حد كبير ,أدان “الأسوانى” وبشدة المجلس العسكرى فيما وصلت إليه الحالة الثورية ونتائجها المخزية وكيف أنه نجح يقصد العسكرى في عرقلة مسار الثورة وتعطيل حركة التغيير التي نزل من أجلها الشعب وقام بثورته ولم يتغير شىء سوى صورة حسنى مبارك.
أضاف “الأسوانى” أن العسكرى لم يكن يستطيع أن يتحكم فى مسار ثورتنا دون معاونة من باعوها وقرروا القفز من سفينتها إلى دبابته والإلتفاف حول قراراتها وتأييدها ،مثل الإخوان المسلمين الذين باعوا الثوار فى معارك كثيرة ضد العسكرى كانت نتيجتها هى دماء الشهداء عرف العسكرى كيف يستغل طمع التيار الإسلامى فى السلطة ويحركم بما يتناسب مع خطته لإجهاض الثورة وإعادة النظام السابق.
وذكر”الأسوانى” بأن المنظومة الإعلامية الموجهة لصالح النظام السابق بقيت كما هى تلعب نفس الدور فى تزوير الحقائق وطمسها بل وترويج الأكاذيب والفتن وهناك من أصحاب القنوات الخاصة من ألزموا مذيعيهم بعدم الهجوم على المجلس العسكرى مما أدى إلى إستقالة أبواق إعلامية قديرة من أماكنها بل هناك من القنوات من فتحت المساحة لرجال العسكرى لفرضهم على الشارع المصرى مثل (عمر سليمان ) و(أحمد شفيق) .
وبأداء ساخر ذكر “الأسوانى” أحد القنوات الخاصة التى اتبعت هذا الإسلوب والتى أسماها مجازاً (القناة العجيبة المدهشة) لصاحبها الذى يظغط البط وكيف أن تلك القناة تتحقق فيها كل عناصر الكوميديا ، وطالب بعدم إغلاق هذه القناة لما تبعثه على الواعيين والمثقفين من ضحك .
و ندد “الأسوانى” بمن خانوا الثورة من المثقفين الإنتهازيين كما أسماهم الذين قفزوا على الأحداث وإتبعوا المجلس العسكرى فى تأييد رجله(شفيق) بحجة أنهم يبغون دولة مدنية وتعجب “الأسوانى” لذلك وقال ساخراً كيف يرونها مدنية وهو “الفريق” أحمد شفيق رقم20 بالمجلس العسكرى.
ورصد “الأسوانى” أهم ما مرت به الثورة من أخطاء ومكاسب وذكر أن خطأ الثوار الحقيقى هو المطالبة بالنتائج وليس وضع أهداف حقيقية والسعى إلى تنفيذها بعيدأً عن آليات العسكرى وهذا لأننا تناسينا جميعاً أن المدنية لم يكن لها أى شرعية منذ عام 54 بل العسكر هم من يقررون ويحكمون دون الرجوع إلى الشعب , جمال عبد الناصر لا نغفل أنه من وضع الأساس لحكم العسكر فى مصر فهو من جاء بالسادات ومن بعده جاء السادات بمبارك لقد تعودوا على تسليم السلطة يداً بيد إلى بعض البعض حتى لا تخرج من أيديهم وهذا ما كان يحلم به المجلس العسكرى تصدير أحد رجاله (شفيق) منافساً به التيار الإسلامى الذى استغل مطامعه لصالحه ثم انقلب عليه فى الإنتخابات الرئاسية , التجاوزات التى رصدت فى الجولة الأولى والتى طمسها العسكر تدل على ذلك ملايين الأصوات التى لم تعرف ماهيتها والتى ذهبت لصالح (شفيق) تدل على ذلك إلى أن حدثت المفاجأة وصعد التيار الإسلامى إلى جولة الإعادة حصول “مرسى” على ما يقارب الثمانية ملايين  صوت إنتخابى من خارج الجماعة الإخوانية أشعل الموقف فى مقابل مرشح العسكرى الذى كان من المتفق عليه إعادة سيطرة للنظام السابق وكان معلناً وبصراحة فلو تابعنا من أقوال (شفيق) لتأكدنا فهو من قال أن “مبارك مثلى الأعلى” وسهواً منه فى أحد اللقاءات التليفزيونية “للأسف نجحت الثورة فى إسقاط مبارك” وأيضاً توعده للمعارضة بالقصاص منها وتدميرها .
وأخيراً شدد “الأسوانى” على أننا لابد وأن نساند الحق أياً كان من يحققه وهذا ما أكده داعياجمهور صالونه بالخروج غداً فى المليونية التى دعت إليها تيارات سياسية كثيرة منها جماعة الإخوان المسلمين للمطالبة بإلغاء الدستور المكمل حتى يتاح للرئيس المنتخب الصلاحيات اللازمة لتحقيق مستقبل ومكانة متميزة لمصر فى الفترة القادمة .
علاء الأسواني : مصير الوطن العربي يتحدد في هذه اللحظات
محمد صلاح
Fri, 13 Jul 2012 21:43:56 GMT

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire