mercredi 4 juillet 2012

أسرة عمر عبدالرحمن لكلينتون: الشيخ محبوس بتهمة «النية فى قتل مبارك»

 

هيلاري كلينتون

نندت أسرة الشيخ عمر عبدالرحمن المسجون فى الولايات المتحدة، على خلفية قضية تفجير برج التجارة العالمى عام 1993، ما أعلنته هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية بشأن حصول الزعيم الروحى للجماعة الإسلامية على حكم قضائى نهائى بالسجن المؤبد، وقالت إنه أمر غير صحيح، لأنه حاصل على حكم بـ«النية» فى محاولة اغتيال الرئيس المخلوع حسنى مبارك، كما نفت ما أعلنته «سمر» ابنة الكاتب الصحفى الراحل فرج فودة بأنه وراء قتل والدها، وقالت إنه كان مسافراً ولم يكن موجوداً فى مصر خلال فترة الاغتيال.




وقال الدكتور عبدالله، نجل الشيخ عمر عبدالرحمن، إن الحكم على الشيخ الأسير كان بالنية فى سابقة هى الأولى من نوعها فى القضاء الأمريكى حينما حُكم عليه بنية اغتيال مبارك، وأضاف: «الحكم على والدى فى قضية تفجير برج التجارة العالمى فى 1993 جاء بعد صدور حكم نهائى فيها، وليس فيها إلا شاهد واحد ضد الشيخ هو عماد سالم، وجاءت أقواله متضاربة، وأعلن بعدها أنه تقاضى مليون دولار حتى يكون شاهداً على الشيخ.


وأوضح أن الشيخ الضرير ينفذ عقوبتين هما النفى والسجن، متهماً الحكومة الأمريكية بأنها لا تحترم قوانين الدول التى تمس رعاياها، الأمر الذى بدا جلياً فى قضية إيلان جرابيل الجاسوس الإسرائيلى، وتدخلها للإفراج عنه، بالإضافة لهروب 19 متهماً فى قضية التمويل الأجنبى.


ووضع عبدالله سيناريوهات عودة والده، وهى أن تعاد محاكمته، أو أن يعود إلى مصر ويعفو عنه رئيس الجمهورية.


وحول ما تردده «سمر» ابنة الكاتب الراحل فرج فودة، بأن عمر عبدالرحمن قتل والدها، قال عبدالله إنه يقدّر مشاعرها تجاه والدها، موضحاً أن فودة قُتل فى 1993م وكان والده فى أمريكا منذ عام 1990 ولم يكن موجوداً فى مصر.




وتابع: «صاحب فتوى ردة فرج فودة ليس عمر عبدالرحمن كما أشيع بل هو الشيخ محمد الغزالى العالم الأزهرى الشهير، ولا تعنى فتوى الغزالى بردة فودة إهدار دمه»، وأوضح أن أعمال الجماعة الإسلامية المسلحة لم تبدأ إلا بعد أن سافر عبدالرحمن إلى أمريكا حينما حرص أمن الدولة على فصل رأس الجماعة عن جسدها، فى إشارة منه إلى والده.


وأضاف: لم تحدث أى محاولات عنف من الجماعة الإسلامية أثناء وجود عبدالرحمن فى مصر على رأس الجماعة، وهو لم يكن يبارك منهج العنف، وما حدث بعد سفره كان ثأرياً لا شرعياً، بهدف الثأر من أمن الدولة الذى ضيق على الجماعة وأبعد مفكرها عنها، فاجتهد بعض أعضائها وأخطأوا فى ممارسة العنف.


كانت سمر فودة اتهمت، فى تصريحات عبر موقع التواصل الاجتماعى « تويتر »، الدكتور عمر عبدالرحمن بإصدار فتوى لقتل والدها عقب مناظرة بينه وبين الشيخ محمد الغزالى عام 1992، الأمر الذى أدى لقتله على يد عدد من أتباعه.


على جانب آخر، هنأ الدكتور عمر عبدالرحمن الشعب المصرى بفوز الدكتور محمد مرسى بانتخابات الرئاسة، وأضاف، فى مكالمته الهاتفية المخصصة له كل شهر مع أسرته، أنه يعيش فى زنزانة انفرادية وليس فى داخل عنبر كما زعمت الحكومة الأمريكية، كما أنه مفصول فصلاً تاماً عن السجناء الآخرين، ومعاملته تزداد كل يوم سوءاً، وليس بإمكانه تقديم أى طلبات بتحسين المعاملة.


وأشار إلى أنه لا يستطيع أن يتكلم مع أحد من إدارة السجن، وإذا أراد ذلك يبقى بالساعات والأيام يطرق الباب دون فائدة، وإذا رد عليه أحد لا يلبون طلباته، كما لم يزره أحد لا من السفارة المصرية ولا من غيرها.


من جهتها، انتقدت الجماعة الإسلامية ما سمته «الترويج» لمسئولية الشيخ عمر عبدالرحمن، زعيمها الروحى، عن قتل الرئيس الراحل أنور السادات، وقال علاء أبوالنصر، الأمين العام لحزب البناء والتنمية، إن الشيخ لم يكن يعلم بعملية الاغتيال وبرأته محكمة أمن الدولة العليا طوارئ من ذلك الاتهام.


ونفى صحة الاتهامات التى ذكرتها سمر فودة من أن الشيخ قتل والدها بسبب فتواه بذلك، مؤكداً أنه لا علاقة له بهذه القضية نهائياً وكان حينها فى أمريكا، وألقى القبض على مرتكبى الحادث فى وقتها وحوكموا وأعدم عدد منهم.

أسرة عمر عبدالرحمن لكلينتون: الشيخ محبوس بتهمة «النية فى قتل مبارك»
walaa
Tue, 03 Jul 2012 12:09:00 GMT

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire