vendredi 6 juillet 2012

نشطاء «تويتر» لوزير الداخلية: ناقص تستقيل عشان تبقى محامي مجرمي السويس

 

استنكر نشطاء موقع التواصل الاجتماعي، «تويتر»، وصف اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، للمشتبه بهم فى قتل الطالب أحمد حسين، ضحية السويس، بأنهم «ملتزمون دينياً»، نافياً انتماءهم لأية أحزاب سياسية أو تيارات متطرفة، كما رفضوا قوله: «ناس متدينين وبينصحوا، ولو كان الرجل قال أنا آسف كان مشي»، في إشارة منهم إلى أن اعتذار ضحية السويس كان كفيلا بالحفاظ على حياته، وهو ما اعتبره البعض مولد موجة جديدة من الجماعات الإرهابية.

ودشن نشطاء «تويتر» هاشتاج باسم «شهيد_السويس»، ينتقدون فيه تصريحات وزير الداخلية، فقال أحدهم: «اللي مش بدقن، لازم يعتذر للي بدقن، حتى لو مش غلطان، ليه؟، عشان رئيسنا مركب دقن، وسلو بلدنا كده»، فيما خاطب أحدهم الوزير، قائلا: «دول لو قرايبك مش هتبرر لهم القتل بالطريقة دي»، بينما قال أحدهم: «هو وزير الداخلية لحق يقلب، ويعمل فيها ‎‫إسلامي‏ وكدا.. عليه العوض ومنه العوض».

ورفض البعض خروج وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، في مؤتمر صحفي ليشرح أسباب الجريمة، ثم يتحدث عن المتهمين ووجهة نظرهم فيما يفعلوه، فقال أحد النشطاء: «هو وزير الداخلية بقي من ضمن مهماته، إنه يشرح أسباب الجريمة من وجهة نظر القاتل، وكمان يبدي رأيه في شخصية القاتل؟»، بينما جاء تعليق آخر يقول: «فقط في حكومة الجنزوري.. وزير التضامن يقولك اعملوا المحشي بلسان العصفور.. ووزير الداخلية يقولك القتيل غلطان لأنه ما اعتذرش»، فيما رأى أحدهم أن «وزير الداخلية بدفاعه عن قتلة شاب السويس، وتبريره لفعلتهم, يعلن مولد جماعة إرهابية جديدة اسمها (الملتزمون دينيا للنصح والقتل)، تحت رعايته شخصيا».

ورأى البعض أن «وزير الداخلية ناقص يستقيل، علشان يبقي محامي مجرمين السويس».

بينما تحدث بعض نشطاء «تويتر» عن حلول لتلك الأزمة، تتعلق بإقالة وزير الداخلية بعد تصريحاته، بحسب وجهة نظرهم، حيث تنوعت التعليقات قائلة: «المشكلة إن كل اللي بينادي بإقالة وزير الداخلية، عارفين إن ده عمره ماكان الحل»، بينما طالب أحد النشطاء بضرورة تعيين وزير للداخلية «مدنيا وحقوقيا»، موضحا بقوله: «إعادة هيكلة جهاز الشرطة، ووزير داخلية مدني حقوقي».

نشطاء «تويتر» لوزير الداخلية: ناقص تستقيل عشان تبقى محامي مجرمي السويس
معتز نادي
Fri, 06 Jul 2012 12:02:50 GMT

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire