mercredi 25 juillet 2012

92 قتيلا بسوريا الأربعاء

 


"الحر" يستولي على أسلحة للجيش النظامي بحلب
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
ذكرت مصادر في المعارضة السورية أن 92 قتيلا سقطوا برصاص عناصر الجيش والأمن في مناطق عدة من البلاد، مشيرة إلى أن أغلب القتلى كانوا في دمشق وريفها وحلب.
وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن من بين القتلى  19 في دمشق وريفها، و21 في حلب، و11 في حمص، و12 بالحسكة، و11 في دير الزور، و6 في حماة، و10 في إدلب، و 2 في درعا.
وكاتن لجان التنسيق المحلية المعارضة اتهمت الجيش النظامي  بـ"ارتكاب مجزره جديدة بحق المدنيين العزل"  في حي القابون الدمشقي.
وقالت اللجان في بيان: "بعد القصف الذي استهدف الحي لمدة خمسة أيام على التوالي، واختباء الأهالي في الملاجئ خوفا من القصف قامت قوات (الجيش السوري) باعتقال أكثر من 150 شخص من أحد الملاجئ، واقتيادهم للشرطة العسكرية، وتهديدهم بالقتل، فوجدت بعض الجثث يوم الثلاثاء بمنطقة حي تشرين حيث تمت تصفيت البعض ميدانيا وقضى البعض بسبب القصف".
من جانبها ذكرت شبكة شام الإخبارية المعارضة أن قرية معربة في محافظة درعا تتعرض لقصف بالطيران المروحي التابع لقوات الجيش السوري، منوهة إلى سقوط  اصابة عدة إصابات في صفوف المدنيين.
من ناحية ثانية، بث لواء التوحيد في الجيش السوري الحر في حلب صورا لما يقول إنها أسلحة للجيش النظامي استولى عليها في إحدى معاركه الدائرة في المدينة منذ أيام.
كما بث ناشطون في حلب صورا تظهر سقوط قذائف مدفعية على مبان سكنية. ويظهر في الصور احتراق منزل ولحظات فرار السكان من المنطقة، كما يبلغ الناشطون عن وقوع عدد من القتلى والمصابين.
ناشطون: قصف مبان سكنية في حلب ونزوح للسكان
ناشطون: قصف مبان سكنية في حلب ونزوح للسكان
بالمقابل، ذكرت وكالة "سانا" الرسمية أن "الجهات لأمنية المختصة تصدت لمجموعات إرهابية مسلحة هاجمت المواطنين في قرية عين عيدو بريف اللاذقية"
ونقلت "سانا" عن مصدر أمني في المحافظة أن "الاشتباكات أدت إلى مقتل عدد من الإرهابيين"  وفقا لقوله.
وأضافت  الوكالة السوري أن "الجهات الأمنية لا حقت فلول المجموعات الإرهابية في قرية سلمى والقرى المجاورة لها بريف المحافظة واسفرت الاشتباكات عن الحاق خسائر كبيرة في صفوف الإرهابيين".
نصف المراقبين يغادرون
وفي سياق آخر، أعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون عمليات السلام هيرفيه لادسو في دمشق أن نصف المراقبين الدوليين غادروا سوريا، موضحا أن تخفيض عدد أفراد بعثة المراقبة يعني تقليصا في المهام الموكلة إليها بموجب تفويض من مجلس الأمن الدولي.
وقال لادسو في مؤتمر صحفي في العاصمة السورية "سنعمل بقدر إمكاناتنا"، مشيرا إلى وجوب "أن نأخذ بالحسبان الوضع الأمني المعقد جدا في العديد من الأماكن".
وكان مراقبان رفضا الكشف عن اسميهما أفادا لوكالة "فرانس برس" في وقت سابق بأن "150 مراقبا غادروا سوريا الثلاثاء والأربعاء ولن يعودوا".
وأوضحا أن رحيل المراقبين يأتي بعد قرار بتخفيض عدد أفراد البعثة إلى النصف، من دون إعطاء تفاصيل.
وانتشر المراقبون الدوليون غير المسلحين البالغ عددهم 300 بناء على قرار من مجلس الأمن الدولي في سوريا اعتبارا من أبريل من أجل التحقق من وقف لإطلاق النار لم يتم الالتزام به.
وأعلنوا في منتصف يونيو تعليق عملياتهم بسبب تصاعد أعمال العنف في البلاد.
وقرر مجلس الأمن الدولي في 20 يوليو تمديد مهمة بعثة المراقبين الدوليين في سوريا "لمرة أخيرة" لمدة 30 يوما، وذلك قبل ساعات من انتهاء مهمتها.  
ونص القرار على عدم جواز تجاوز مهلة الـ30 يوما إلا إذا أوقفت دمشق هجماتها بالأسلحة الثقيلة وتحسن الوضع الأمني في شكل يتيح لبعثة المراقبين القيام بعملها.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire