samedi 7 juillet 2012

النيابة تأمر بضبط صاحب المركب الغارقة أمام ماسبيرو وتصرح بدفن 3 جثث



نهر النيل
قرر المستشار على داوود، رئيس نيابة "بولاق أبو العلا" الجزئية، دفن جثث المتوفين الثلاثة فى حادث غرق مركب أمام مبنى ماسبيرو، بعد توقيع الكشف الطبى عليهم، بجانب التحرى عن رجل وطفل مازالا فى عداد المفقودين.
كما طلب داوود أيضًا تحريات المباجث حول الواقعة، وضبط وإحضار مالك المركب والتحرى عن السائق الذى فى عداد المفقودين حتى الآن، والإطلاع على تراخيص المركب ومدى صلاحيتها، وأمرت بتشكيل لجنة من المسطحات المائية للبحث عن المفقودين بعرض البحر، عقب المعاينة التى أجرتها النيابة لمكان الحادث.
وقالت التحقيقات إن مركب"المعلم" قامت برحلة نيلية من كوبرى قصر النيل باتجاه كوبرى 6 أكتوبر، وأثناء ذلك ارتطم السائق بقطعة خرسانية من الكوبرى فحاول العودة مرة أخرى لمكان الإقلاع ونتيجة لحالة الذعر التى أصابت الركاب انقلبت المركب بالمياه.
وأشارت إلى أن زملاء السائق أنقذوا عددًا كبيرًا من الركاب الذين بلغ عددهم 20 شخصًا، حيث تم نقل 5 منهم للمستشفى في حالة خطيرة، وتم انتشال 3 جثث الأولى لرجل بالعقد الخامس والثانية لفتاة عمرها 16 عامًا، والجثة الثالثة لسيدة مجهولة تبلغ من العمر 30 عامًا, فى حين لايزال طفل ورجل فى تعداد المفقودين.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire